عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ الاستخبارات التركية، مؤخراً، قامت بفصل الزوجين المعتقلين “جودت كنجو كنجو – العمر /35/ عاماً”، جيهان بكر علو – العمر /30/ عاماً” من أهالي بلدة “جلمة” – جنديرس عن بعضهما، ونقلت الزوج إلى سجنٍ في أعزاز، والزوجة إلى سجن بلدة الراعي- الباب السيء الصيت.
وأضاف المراسل، أنّ الزوجين اعتقلا بتاريخ 2/10/2024، من قبل حاجز ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مفرق قرية “قطمة” بناحية شرّا – عفرين، وهو الأول من جهة منطقة أعزاز، بناءً على طلب الاستخبارات، دون أن يرتكبا أي مخالفة أو جريمة، ولم يكن اسماهما على قائمة المطلوبين، سوى أنّ والد الزوجة المحامي “بكر علو” موظف لدى الإدارة الذاتية في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.
يُذكر أنّ الشاب “جودت” قد قصد مدينة حلب قبل ثلاثة أشهر من الاعتقال، ليتزوج من خطيبته، واضطر للعودة إلى القرية رفقة زوجته بعد تهديد ميليشيا “فيلق الشام” بالاستيلاء على منزله وأملاكه، إلّا أنهما اعتقلا في الطريق.
هذا، ويخشى ذوي المعتقلَين على إبقائهما محتجزين لمدة طويلة دون أي محاكمة عادلة، لا سيّما أنّ مئات المعتقلين الكُرد مخفيين أو محتجزين قسراً منذ سنوات في سجن بلدة الراعي – الباب الذي تديره ميليشيا “فرقة السلطان مراد” بإشراف مباشر من الاستخبارات التركية، دون محاكمة أو اتصال مع العالم الخارجي.