عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ فواز السليم المعروف بلقب “أبو حذيفة”، وهو عنصر في ميليشيا “الشرطة العسكرية” في جراابلس، يوم الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر، قرب ملعب الغندورة الرياضي، تعرّض لعملية اغتيال.
وأشار مراسلنا إلى أنّ سيارة فضية من طراز “سنتافيه” توقفت قرب الضحية، وكان على متنها أربعة ملثمين، تبين لاحقاً أنهم من عناصر حركة “أحرار الشام الإسلامية”، وأطلق المسلحون النار على “السليم” قبل أنّ يفروا عبر طريق عراب حسن في ريف جرابلس شمال شرقي حلب.
ووفقاً لمراسلنا، كان بحوزة القتيل مبلغ مالي كبير، ويحاول الهروب باتجاه الحدود السورية التركية. غير أنّ ميليشيا “أحرار الشام” لاحقته وقتلته داخل سيارة يديرها شخص يدعى “أبو سلين”، المتورط في عمليات تهريب، حيث كان يساعد العنصر المقتول في محاولته للفرار.
عقب الاغتيال، شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل “الشرطة العسكرية والمدنية”، وتم إرسال تعزيزات عسكرية من جرابلس لتعقب الفاعلين. وفي تصعيد للأحداث، أمهلت عائلة “السليم” ميليشيات “الجيش الوطني السوري” حتى صباح السبت لتسليم المتورطين في الجريمة، ومن بينهم المدعوين “غليص” ومجموعته و”أبو خليف” ومجموعته، التابعين لـ”حركة أحرار الشام”. وهددت العائلة بالثأر في حال عدم تسليمهم، رافضة دفن الجثة حتى تحقيق العدالة.
