عفرين بوست – خاص
أعلنت ما تسمى بـ”وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة” الموالية للاحتلال التركي، يوم أمس الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، في بيان رسمي، فتح معبر “أبو الزندين” الرابط بين مناطق مليشيات “الجيش الوطني السوري” ومناطق النظام السوري بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشمال الشرقي، بدعوى استقبال السوريين الهاربين من لبنان إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المدعومة من تركيا.
ووفقًا للبيان جاء القرار استجابةً لتفاقم الأوضاع الإنسانية للسوريين في لبنان، وضمان دخولهم بشكل آمن ومنظم بعد مواجهتهم لمضايقات في معبر “عون الدادات”. كما دعت الحكومة المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدات العاجلة للعائدين.
تباينت ردود الفعل في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية؛ حيث أيد البعض هذه الخطوة، فيما اعتبرها آخرون استغلالًا للأزمة الإنسانية من قبل “الحكومة المؤقتة” لفتح المعبر مع النظام السوري. بينما يستمر بعض فصائل “الجيش الوطني السوري” في رفض فتح المعبر أو التصالح مع النظام السوري.
يبدو أن هذه الخطوة – فتح معبرأبو الزندين- تعكس محاولات متكررة من الاحتلال التركي لفتح المعبر، رغم المعارضة الكبيرة من الأهالي، مما يزيد من تعقيد الوضع في المناطق المحتلة شمالي سوريا.
