عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بإصابة المواطن الكردي “شاهين مشو” وهو من سكّان قرية تل بطال بريف الباب شمال شرقي حلب، مساء اليوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر، إثر وجوده بالقرب من موقع هجوم نفذه مسلّحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “سنتافيه”، حيث استهدفوا عناصر من ميليشيا “أحرار الشرقية”.
وعقب الهجوم، لاذ المسلّحون بالفرار إلى جهةٍ غير معلومة، في حين أرسلت ميليشيا “أحرار الشرقية” تعزيزات عسكرية، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة.
وفي سياقٍ آخر، شهدت ناحية بلبل توترًا عسكريًا كبيرًا، مساء أمس الأحد 20 تشرين الأول/أكتوبر، بين مستوطنين من أبناء القلمون بريف دمشق، وجماعة “عدنان الخويلد/أبو وليد العزي” من ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، إثر اعتداء حاجز من الأخيرة على عنصرين من ميليشيا “الشرطة المدنية”، وكان بحوزتهما زيتون مسروق من حقول أهالي المنطقة، ومصادرة المسروقات منهما.
تزايد التوتر الأمني بعد إرسال المستوطنين من أهالي القلمون تعزيزات عسكرية إلى ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، مطالبين بضرورة تسليم عناصر الحاجز إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية”، إلّا أنّ “أبو وليد العزي” رفض تسليم عناصره بحجة أن الزيتون المسروق يقع ضمن قطاعه.
تأتي هذه الحوادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية والخلافات بين الفصائل المسلّحة في مناطق شمالي سوريا المحتلّة من قبل تركيا، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر سلبًا على أمن واستقرار المدنيين.
