عفرين بوست – خاض
مساء أمس، بدأت ميليشيا “القوة المشتركة” بفرض حصارٍ محكم على قريتي “عرب شيخو و كمروك” المتجاورتين في ناحية موباتو/معبطلي بريف عفرين المحتلّة، وشنّت هجوماً عنيفاً على ميليشيا “لواء صقور الشمال”. هذا الحصار تزامن مع استسلام مجموعة من عناصر “صقور الشمال” دون مقاومة، نتيجة تنسيق مسبق مع “القوة المشتركة”، إلى أن سيطرت الأخيرة على القريتين في ساعات الصباح.
في قرية كمروك، أصيب المدعو “أبو وطن” متزعم إحدى مجموعات “صقور الشمال” بجروح في فمه، بعد اعتقاله من قبل “القوة المشتركة” التي أطلقت سراحه لاحقًا، وخلال الاشتباكات، قتل ثلاثة من عناصره، من بينهم عبد الحكيم بركات من أبناء تلمنس بريف إدلب.
وأفاد المراسل بأنّ “القوة المشتركة” استولت على سيارة “أبو وطن” بعد أن أطلقت النار عليه عمدًا، فيما فرّ بقية عناصر مجموعته بين بساتين الزيتون عقب إصابته.
كما أكّد مراسل “عفرين بوست” أنّ ميليشيا “القوة المشتركة”، خلال اليوم، سيطرت على جميع مقرّات “لواء صقور الشمال” في عفرين بعد انسحاب معظم متزعمي اللواء وعناصرهم من كافة القرى التي تسيطر عليها في ناحيتي بلبل وموباتو/معبطلي.
ولا تزال التوترات قائمة في ريف عفرين، حيث تصاعدت النزاعات بين الفصائل المسلّحة وسط استمرار الحصار وأعمال العنف.