عفرين بوست-خاص
أكدت مصادر مطلعة أن عمليات الخطف تتواصل في كامل مناطق إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، لكن تراجع الإعلان عنها يعود إلى خشية ذوي المختطفين من عواقب نشر أسماء أبنائهم المتعرضين للخطف!
وأضافت المصادر أنه في حال الإعلان عن أي اسم مختطف جديد، تعمد المليشيات الإسلامية إلى زيادة المضايقات على ذويه، للكشف عمن قام بنقل اسم المخطوف للإعلام، كما أن مبالغ الفدى المالية التي يطالب بها مسلحو المليشيا الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” التابع لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً، قد تتضاعف.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس، أن المليشيات الإسلامية لا تتوانى عن خطف أي شخص، والتي كان آخرها خطف عضو في مجلس الاحتلال المحلي في ناحية جنديرس.
وأوضح المراسل أن المليشيات اختطفت المواطن “جيكر سمو” العضو في مجلس الاحتلال المحلي منذ قرابة العشرين يوم، بتهمة العمل سابقاً مع الإدارة الذاتية، وهي تهمة جاهزة لطالما أطلقها مسلحو المليشيات بغية اختطف المواطنين وتلقي الفدى المالية لقاء الإفراج عنهم.
و”جيكر سمو” اب لثلاث أطفال، وقد تم اختطافه من قبل مليشيا الشرطة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال التركي، التي تحتل الإقليم الكُردي منذ الثامن عشر من آذار العام 2018.
ويعد الاختطاف أحد أساليب جني الاموال من قبل المليشيات الإسلامية، خاصة في ظل تأخر الاحتلال التركي بدفع مرتبات المسلحين، إلى جانب انخفاض قيمة الليرة التركية التي يتلقى المسلحون بها مرتباتهم.
