عفرين بوست
قالت مواقع إعلامية موالية للمليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” والتابعة للاحتلال التركي، أن قوات الاحتلال ومليشياته منعت (وفق زعمها) مستوطنين جدد من التوجه إلى إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
وقالت تلك المواقع أن مسلحي مليشيا الشرطة التابعة للاحتلال التركي وجنود جيش الاحتلال التركي الموجودين بنقطة تفتيش دير بلوط، منعوا مستوطنين جدد من دخول عفرين، وطالبوهم بالعودة إلى مخيمات إدلب.
وتتنافى هذه المعلومات مع معلومات أوردها مراسلو “عفرين بوست”، حيث قالت معلومات خاصة لـ مراسلنا في جنديرس أن أكثر من 100 عائلة مستوطنة جديدة استقرت في قرية كفر صفرة لوحدها.
أما في ناحية شيه\شيخ الحديد، فأكد مراسل “عفرين بوست” هناك، أن أكثر من 60 عائلة مستوطنة جديدة استقرت في مركز الناحية.
فيما قالت تلك المواقع أن عائلات مستوطنة تسللت بين الأشجار بعد الابتعاد عن نقاط التفتيش واستطاعت الوصول إلى إقليم عفرين الكردي للاستيطان فيه.
ووفقاً للمليشيات الإسلامية، فإن الاحتلال التركي يتخوف من تسلل مسلحي هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة بين المستوطنين، علماً أن نقاط المراقبة التركية في ادلب مقامة بين مناطق النصرة وبحمايته، كما أن جيش الاحتلال كان قد انتشر في جبل الشيخ بركات قبل احتلال عفرين بالتنسيق مع جبهة النصرة الإرهابية!
وتتصاعد الاعمال القتالية على ادلب وباقي المناطق التي يحتلها التركي في ريف حماه الشمالي، وذلك في إطار التفاهمات الروسية التركية التي من المتوقع أن تنتهي بإعادة النظام السوري لما تسمى بمنطقة خفض التصعيد إلى كنفه، والتي تضم اوتوسترادي حلب دمشق وحلب اللاذقية.
ويتخوف أهالي عفرين من عقد الروس صفقة جديدة على حسابهم، من خلال الانسحاب من تل رفعت ومحيطها وفتح الباب امام الغزو التركي على تلك المناطق، خاصة وأن المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً والمعروفة بـ “الجيش الحر” لا تملك قرارها وتلتزم بما يصدر لها التركي من تعليمات فحسب!