عفرين بوست – خاص
شهدت مدينة الباب، صباح اليوم 26 آب/أغسطس، توترًا بين مؤيدين ومعارضين لفتح معبر أبو الزندين، حيث انتشرت عناصر مسلّحة وحواجز جوّالة من الطرفين، وذلك بالقرب من المعبر، فيما ينتمي معظم المسلّحين المعارضين إلى ميليشيا “الجبهة الشامية”، نظرًا لتأثير فتح المعبر على مصالحهم في التهريب، بينما تؤيد ميليشيات “فرقة السلطان مراد، وفرقة الحمزة” ذات الغالبية التركمانية فتح المعبر تلبيةً لمطالب الاحتلال التركي.
مساء الأحد 25 آب/أغسطس، خرجت مظاهرات موالية للاحتلال التركي في مدينة الباب، تدعو لفتح معبر أبو الزندين مع جانب النظام السوري، حيث رفع المتظاهرون الأعلام التركية ولافتات كتب عليها «نعم لفتح المعبر ونرفض التدخل في شؤون مدينتنا» و«لا للمزاودات والتخوين وتوزيع الصكوك الثورية حسب المصالح»، وطالبوا بإغلاق معابر التهريب بين مليشيات “الجيش الوطني السوري” و”النظام السوري”.
في المقابل، خرجت مظاهرات أخرى في ساحة فيوتشر وسط مدينة اعزاز، رفضًا لفتح المعابر مع جانب النظام السوري، ووجهوا انتقادات للمتظاهرين في مدينة الباب، معتبرينهم بائعي دماء السوريين لتحقيق مصالحهم الخاصة وإرضاءً لتركيا.
