عفرين بوست – خاص
وفق مصدر محلي، أمس الأربعاء، أضرمت الميليشيات النيران بما بقي من غابة جبل “بعيفه” الحراجي بشمالي قرى “ميدانا” بناحية راجو، وسارع البعض من أهالي “ميدانا” لإطفائها.
وكانت قد أضرمت في 27 تموز/يوليو الماضي حرائق في الجبل المذكور، فالتهمت مساحات واسعة من غابته الحراجية الطبيعية وآلاف أشجار الزيتون والعنب والتين في محيطها، فيما قام أهالي قرية “كوسا” المجاورة بإخماد جزء منها، ونشروا صور وفيديوهات عن الحرائق، فتعرّضوا للتحقيق والمساءلة لدى ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية راجو، لذلك أحجموا عن المشاركة في إطفاء الحرائق هذه المرّة، خشية التعرّض للاعتقال؛ في الوقت الذي تغيب فيه سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها السورية عن حماية الغابات وإطفاء الحرائق.
هذا، وهناك مراكز كبيرة لصناعة الفحم قبالة قرية “سيمالك – ميدانا”، عائدة لميليشيات “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا والمرتبطة بـ”الحكومة السورية المؤقتة – الائتلاف السوري المعارض”.
