عفرين بوست-خاص
الرابع من مايو، هو تاريخ لن ينساه رئيس النظام التركي المُحتل لإقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، ولا مسلحو المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” المرتبطين بتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً.
كيف لا، وقد تعددت الضربات المُوجعة التي الُحقت بالغزو التركي في عدة مواقع، مُحققة أكبر حصيلة من القتلى والجرحى في يوم واحد، وصل معها عدد قتلى جيش الاحتلال التركي إلى 6، إضافة إلى أكثر من 12 جريحاً على الأقل.
ففي مرعناز والمالكية بمناطق الشهباء، أفاد مراسل العربية/الحدث أن 23 قتيلاً بينهم 3 ضباط أتراك، وأكثر من 40 جريحاً بينهم 8 جنود أتراك سقطوا جرّاء الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في مناطق الشهباء في قرى المالكية ومرعناز والشوراغة.
وفي ادلب، اتهمت أنقرة قوات النظام السوري بتنفيذ ضربة استهدفت موقعاً قرب نقطة مراقبة لجيش الاحتلال التركي في المحافظة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن 4 جرحى بين الأتراك في الحادث.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، إن قوات النظام وجهت ضربة طالت موقعاً قرب نقطة المراقبة الـ 10 لجيش الاحتلال التركي الخاص بمتابعة سير وقف إطلاق النار والواقعة شمالي محافظة إدلب.
وفي هكاري، قُتل 3 جنود للاحتلال التركي وأصيب آخر بجروح في قصف بقذائف الهاون نفذه مقاتلو حزب العمال الكردستاني، وقالت وزارة دفاع الاحتلال في بيانٍ لها أمس السبت، إن القصف طال قاعدة عسكرية في ولاية هكاري الحدودية جنوب شرقي البلاد.
وتأتي هذه الأرقام لتؤكد أن السياسات الفاشية التي تتبعها حكومة العدالة والتنمية الإخوانية لن تجلب لتركيا سوى الخرب والدمار الذي نشرته عبر دعمها للمتطرفين والإرهابيين العاملين تحت مسميات (جبهة النصرة، الجيش الحر، الجيش الوطني، وداعش)، والتي خرجت في مجملها من رحم فاسد هو تنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً.