عفرين بوست – متابعة
نشبت خلافات جديدة، خلال الأيام الأخيرة، بين ميليشيات “السلطان مراد” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” بعد إنشاء ميليشيا “مراد” حراقات جديدة قرب مدينة الراعي بريف حلب.
وذكر موقع “نورث برس” عن مصدر خاص من المنطقة، إن إنشاء حراقات تابعة لميليشيا “السلطان مراد” يعني أنها ستنافس ميليشيا “أحرار الشام” في سطوتها على سوق الحراقات بالمنطقة.
وأضاف المصدر أن ميليشيا “أحرار الشام -القاطع الشرقي” تسيطر على سوق الحراقات في بلدة ترحين بريف الباب، وهي ذراع تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) في مناطق ريف حلب.
وبحسب المصدر، المكان الجديد للحراقات هو في قرية كنسولي التي تقع بالقرب من مدينة الراعي وميليشيا “السلطان مراد” تسيطر عليها وتشغل حاليًا 20 حراقة.
وتعد حراقات ترحين بريف مدينة الباب شرق حلب أكبر مراكز تكرير النفط الخام في شمال غربي سوريا، والمصدر الرئيسي لمواد المحروقات في المنطقة، ويُسيطر على ترحين وحراقاتها ميليشيا “أحرار الشام -القاطع الشرقي” أو ما يعرف بـ “أحرار عولان” ذراع تنظيم “هيئة تحرير الشام” في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي بريف حلب.
