عفرين بوست – خاص
خرج المئات من المتظاهرين في بلدات وقرى محافظة إدلب، اليوم 8 مارس، في احتجاجات حاشدة مناهضة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” وقائده العام “أبو محمد الجولاني، ومطالبين بإسقاطه.
وشملت المظاهرات مركز مدينة إدلب ومدن تفتناز وجسر الشغور وكفر تخاريم وأريحا وكللي وبنش وحزانو وأحسم وسرمدا بريف إدلب، والأتارب ودارة عزة وأعزاز والباب بريف حلب، وجاءت المظاهرات على خلفية حملة الاعتقالات التي تطال المدنيين والعسكريين بتهم مختلفة، إضافة إلى تعذيب السجناء.
أكدت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” أن المتزعم “أبو محمد الجولاني” اجتمع بعدد من الشرعيين والقادة من “تحرير الشام”، ونوّه إلى استعداده للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك سيحلّ المشاكل!؟ متسائلًا عن مصير المنطقة بعد تنحيه، في المقابل أبدى القادة تخوّفهم من سيطرة ميليشيات “الجيش الوطني” بدلًا عنه مما سيؤدي إلى تجدد الصراع في المنطقة.
على صعيد آخر، شنّت المقاتلات الحربية الروسية، اليوم 8 مارس، بأربع غارات جوية على موقعين لتنظيم “تحرير الشام” في حرش بنسقول وحرش عرب سعيد بريف إدلب الغربي، أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة 6 آخرين بجروح بليغة.
فيما قصف جيش النظام السوري، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة انتحارية في أجواء المنطقة.