عفرين بوست – خاص
شنت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا حركة أحرار الشام الإسلامية وبالتعاون مع عناصر تنظيم “هيئة تحرير الشام”، اليوم 20 سبتمبر، هجوماً عنيفاً على معبر الحمران بغية السيطرة عليه في ريف جرابلس المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن مجموعة القطاع الشرقي المعروفة باسم “أحرار عولان” وبزعامة المدعو “أبو الدحداح منبج” وبالتحالف مع “تحرير الشام” شنت هجوماً كبيراً على مجموعة أخرى لميليشيا أحرار الشام والتي يتزعمها المدعو “أبو حيدر مسكنة” المتحالفة مع ميليشيا الفيلق الثاني، على معبر الحمران بغية السيطرة عليه.
وتمكن المهاجمون من التقدم على عدة نقاط بإسناد بري مكثّف بقذائف الهاون على العناصر المتحصنين في معبر الحمران، وسط تحليق طيران الاستطلاع التابع للاحتلال التركي في أجواء المنطقة.
وأوضح مراسلنا، أن ميليشيا الفيلق الثاني أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينتي الراعي والباب شرقي حلب، شملت دبابات وسيارات دفع رباعي مزوّدة بأسلحة ثقيلة والمئات من العناصر، إلى معبر الحمران، لصد الهجوم العنيف.
كما طلبت ما تسمى بـ وزارة الدفاع التابعة للائتلاف الإخواني السوري مع ميليشيات الجيش الوطني الاستنفار والتوجّه إلى جرابلس لصد الهجوم العنيف.
وكان قد حاول تنظيم “هيئة تحرير الشام” وبمساندة تجمّع الشهباء ومجموعة المتزعم “أبو الدحداح منبج” وآخرى للمدعو ”عمر الحمصي” التابعتين لحركة أحرار الشام والمؤيدتين للتنظيم الإرهابي، مساء 13 سبتمبر، السيطرة على معبر الحمران بريف جرابلس. وحشد التنظيم قواته بالقرب من قرية غزاوية بناحية شيراوا.
إلا أن جيش الاحتلال التركي أغلق، مساء 14 سبتمبر، معبري غزاوية بناحية شيراوا ودير بلوط في ناحية جنديرس، لقطع الطريق أمام أرتال تنظيم “هيئة تحرير الشام” المتوجهة إلى معبر الحمران بريف جرابلس المحتل.
فيما وصلت تعزيزات ضخمة لتنظيم “تحرير الشام” من مدينة إدلب إلى مدينة جرابلس، في 7 سبتمبر، تحت مسمى قوات العشائر العربية، شملت مدرعات وناقلات جند محلية الصنع، مزودة برشاشات متوسطة، مع أكثر من 400 عنصر من ألوية الزبير والسعد وعثمان وحدات خاصة.