عفرين بوست – خاص
أكدت مصادر “عفرين بوست” الخاصة بعقد اجتماع بين الاستخبارات التركية وعدد من ممثلي العشائر العربية من بينهم عشائر النعيم والبكارة والتركمان ، أمس 3 سبتمبر، في مبنى عام بالقرب من سرايا عفرين (مركز عوائل الشهداء سابقاً) لمناقشة التطورات الأخيرة لأحداث ريف دير الزور.
ويعمل الاحتلال التركي على إقحام ميليشياته المسلحة في الهجوم على محاور منبج على أنهم من أبناء العشائر العربية فقط، للتغطية على دعمه ومساندته لميليشيات الجيش الوطني في فتح الجبهات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عملية أمنية، في 27 أغسطس 2023، بدعم ومساندة قوات التحالف الدولي، حملت اسم عملية “تعزيز الأمن” في ريف دير الزور الشمالي والشرقي، وعزلت في 30 أغسطس 2023، قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة” بسبب “ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والإتجار بالمخدرات”.
على إثرها استغلت ميليشيات الجيش الوطني الأحداث في البادية السورية وبدأت بفتح جبهات القتال على محاور التماس مع قوات مجلس منبج العسكري بقرى عرب حسن والمحسنلي العريمة واليلاني والعجمي في ريف منبج شرقي محافظة حلب.
إلا أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من صد هجومها إلى جانب قيام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ غارات عنيفة على مواقعها، أسفر عن وقوع العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
