عفرين بوست – خاص
قُتل عنصر من ميليشيات الجيش الوطني وأصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، مساء اليوم 3 سبتمبر، جراء انفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولته التسلل إلى قرية المحسنلي بريف منبج شرقي حلب.
على صعيد آخر، وصلت حشود عسكرية لميليشيا “سليمان شاه/العمشات” إلى خطوط التماس مع قوات مجلس منبج العسكري، شملت أسلحة ثقيلة.
ووفق مراسل “عفرين بوست”، يعمل الاحتلال التركي على إقحام ميليشياته في الهجوم على محاور منبج على أنهم من أبناء العشائر العربية فقط، للتغطية على دعمه ومساندته لميليشيات الجيش الوطني في فتح الجبهات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
من جهة أخرى، قصف جيش النظام السوري بشكل مكثف، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، تمركزات ميليشيات الجيش الوطني بعد وصول تعزيزات عسكرية للأخيرة في قرية الكريدية بريف الباب المحتل.