عفرين بوست – خاص
صباح اليوم، تداولت غرف واتس آب قريبة من ميليشيا “لواء صقور الشمال” مقطعًا صوتيًا باسم قيادتها العامة صادراً في الساعة الثانية والربع فجر اليوم، حيث أشار المتكلم/البيان إلى أنهم محاصرون لليوم الثامن على التوالي من قبل “أدعية الثورة، وبعض الفصائل والشرطة العسكرية”، دون دخول طعامٍ أو شراب، والمنع من أداء صلاة الجمعة، ولا يسمح لأحد بالوصول إليهم ولا بخروجهم من المقرات.
شبّه البيان حصارهم بالحصار الذي فُرض في الغوطة الشرقية ومخيم فلسطين وحمص من قبل جيش النظام السوري؛ وأنّ من يحاصرهم اليوم هم من “إخوانهم في خندق الجهاد”، متسائلًا إن كان أبناء سوريا الأحرار يدركون ذلك.
كما دعا البيان الأهالي إلى مناصرتهم لكسر الحصار عنهم، مدعيًا أنهم ثابتون على العهد ويمضون بالتضحيات، ومشددًا على أهمية حقن الدماء!
يُشار إلى أنّ ميليشيا “صقور الشمال” منذ أكثر من عشرين يوماً مستهدفة بالحلّ من قبل الاحتلال التركي، وتحاصرها في القرى الواقعة تحت سيطرتها في عفرين ميليشيات “الشرطة العسكرية، القوة المشتركة، فرقة السلطان مراد”، وكذلك في مقرّاتها بقرية حوار كلس بريف أعزاز التي صدر عنها البيان المذكور.