عفرين بوست – خاص
قُتل 15 شخص هم خمسة عناصر من تنظيم “حزب الإسلامي التركستاني” وعشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، في الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الحربية الروسية، صباح اليوم 25 يونيو، على مواقع التنظيم ومحيط مدينة جسر الشغور ومزرعة على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
ووفقاً لمصدر من الدفاع المدني لـ “عفرين بوست”، من المرجح أن ترتفع أعداد القتلى لوجود أكثر من 30 جريحاً بعضهم جراحهم بليغة، وأشار إلى أن فرق الإنقاذ والأهالي تمكنوا من نقل الجرحى إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج، وبأنهم وجهوا نداء بضرورة توجه الأهالي إلى المشافي للتبرع بالدم.
والجرحى وهم : عمر كردي، عبد المحسن كردي، عثمان الفرج، عادل علوش، بشار وعلي الحسن، حسين الجميل، حسن سمعو، فارس علوش، أسعد الحسين، علوش العلوش، مأمون أحمد خليف، ابراهيم الحجي، ابراهيم قاسم، عبد الرزاق أحمد تركاوي، أحمد عبد و الرزاق تركاوي، حسين السيد، محمد حجازي، علي ابراهيم عموريل، محمد الحسين، رشيد فاضل، زكريا تركستاني، خالد علوش، أحمد عبد الله حسين، حسن أحمد حسن، حسام حسين محيميد، مروان خالد العليوي، فرج حسن الحجي، وأيمن رسلان، عدنان محمد شريف وفارس رحيل.
فيما كثّف جيش النظام السوري من قصفه البري على مواقع تنظيم “هيئة تحرير الشام” على محاور العنكاوي بريف حماة الغربي وينين وحفسرجة والرويحة بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.
وكانت المقاتلات الحربية الروسية شنت، صباحاً، 10 غارات جوية، استهدفت خلالها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حزب التركستاني” في ريف إدلب، وسوقاً شعبياً لبيع الخضار على أطراف مدينة جسر الشغور ريف إدلب الغربي، موقعة العشرات من القتلى والجرحى.