عفرين بوست – خاص
في ظل حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي تعانيه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي، تتوالى حوادث القتل وتصفية الحسابات بين ميليشيات الاحتلال، وسط عجز الأجهزة الأمنية عن فرض سيطرتها وتحقيق الأمن في المنطقة.
وفي السياق، قام مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بالهجوم على نقطة عسكرية تابعة لميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات”، أمس 15 أغسطس، في أطراف قرية كيماريه بناحية شيراوا بريف عفرين المحتل، أسفر عن إصابة عنصرين بجروح.
وجاء ذلك بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين عناصر ميليشيا “الحمزات” في قرية اليتيم بريف بلدة البزاعة في ريف مدينة الباب المحتلة، إثر تعرض إحدى حواجزها لهجوم من قبل مسلحين انشقوا عنها، وحاولوا إدخال مواد مهربة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، إلا أن عناصر الحاجز منعوهم من التهريب عبر قرية اليتيم بسبب انشقاقهم عن الميليشيا عنها قبل شهر.
وعلى صعيد متصل، سُمع صوت انفجار عنيف مساء أمس، ليتبيّن فيما بعد أنه ناتج عن تفجير ألغام أرضية من قبل سلطات الاحتلال التركي بالقرب من قرية ترنده بناحية المركز.
