ديسمبر 23. 2024

اختطاف سبعيني في قرية شاديريه لمدة عشرين يوم

عفرين بوست-حاص

تستمر المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، في إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، عمليات الخطف والابتزاز بحق أهالي عفرين الأصليين الكُرد، وسط تعتيم لا يكاد يصل منه إلا ما ندر.

وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن المليشيات الإسلامية تواصل اعمالها الرعناء في قرى الإقليم الكردي، وسط غياب القانون وسيادة شريعة الغاب، مع علم المسلحين بغياب المحاسبة، واشراف الاحتلال التركي على تلك الممارسات.

وأضاف المراسل أن المليشيات الإسلامية وسعت منذ فترة نطاق عمليات الخطف في قرى جنوب مركز عفرين القريبة من مدينة دارة عزة ومنطقة جبل سمعان، كقرى غازويه\غزاوية، شاديريه\شيح الدير، ايسكا\اسكان، وغيرها.

وأوضح المراسل أن قرية شاديريه شهدت في ذلك الإطار اختطاف الكهل الكردي محمد حيدر\70 عام، لمدة عشرين يوم، وأفرج عنه مؤخراً، حيث جرت عملية الاختطاف بقصد الضغط على السكان الكُرد ومضايقتهم.

وأردف المراسل أنه عقب الافراج عن الكهل الكردي، جرى اختطاف آخرين من ذات القرية، دون أن تتمكن “عفرين بوست” من توثيق أسمائهم بعد.

ولا تقتصر اعمال المليشيات الإسلامية على الخطف، بل تتعداها إلى محاولة نشر فكر تنظيم الاخوان المسلمين، حيث كان مُراسل “عفرين بوست” قد افاد في الحادي عشر من مارس الماضي، أن مجموعة مؤلفة من 6 أشخاص وصلت إلى قرية ايسكا واستقرت في جامع القرية، مدعيةً أنها تعتزم نشر الدين الإسلامي، مشيراً أن المجموعة طلبت من سكانها جمع التبرعات!

وأكد المُراسل أن المجموعة ذاتها تحركت في القرى المُحتلة من قبل ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي والمرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين\المصنف كتنظيم إرهابي في العديد من الدول العربية والغربية، حيث تجولت في قريتي “شاديريه/شيح الدير” وغزاوية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons