عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بتواصل عمليات البيع غير الشرعية لمنازل المواطنين الكرد وأعمال السرقة والنهب لممتلكاتهم من قبل المسلحين وذويهم من المستوطنين، في ظل تقاعس سلطات الاحتلال التركي عن ضبط الانتهاكات ورد الحقوق إلى أصحابها الأصليين.
وفي التفاصيل، قام مستوطن منحدر من حي الميسّر في مدينة حلب، ببيع منزل يقع قرب حديقة الأشرفية، إلى ابن عمه المدعو “أحمد رجب الحسين” مقابل مبلغ 800 دولار، في تاريخ 22 يوليو الجاري، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن “حسن محمد” من أهالي قرية حابو – ناحية موباتا/ معبطلي.
كما قام عنصر تابع لميليشيا “السلطان فاتح” ببيع منزل المواطن “عارف ابراهيم” من أهالي قرية بعدينا/ بعدنلي – ناحية راجو، للمرة الثانية، مقابل مبلغ 900 دولار، ويقع المنزل في حي الأشرفية أيضاً.
من جهة أخرى، أطلق عنصر من ميليشيا “السلطان مراد” في 20 يوليو الجاري، النار على أحد رفاقه بسبب خلافهما على تقاسم المسروقات التي سرقوها من منازل أهالي بلدة بلبله، وإلى الآن المصاب متواجد في مشفى التخصصي في مدينة عفرين.
على الصعيد نفسه، قام مسلحون لصوص بسرقة بطاريتين وانفرتر ولوحين للطاقة الشمسية من منزل المواطن “خليل علو” في حي الزيدية بوسط مدينة عفرين، وذلك أثناء تواجده في قريته علي جارو التابعة لناحية بلبله.
وبحسب تقرير لموقع “سوريا على طول”؛ تنتشر ظاهرة بيع منازل السكان الأصليين بأسعار بخسة في عفرين، منذ عدة سنوات، وتتراوح الأسعار بين 400 ــ3000 دولار أمريكيّ، وهي لا تعادل قيمة العقار الحقيقيّة. وتباع العقارات تحت اسم “بيت تكلفة” أو “فروغ” أو “بيوت حزبيّة”، أي تعود ملكيتها لأعضاء بحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د).