عفرين بوست – خاص
أقدم عنصر من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي، منتصف الليل 25 يوليو، على قتل شقيقته بدافع الشرف في قرية يازي باغ بريف أعزاز ريف حلب الشمالي.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن العنصر المدعو “موسى شحيد” والمنحدر من قرية الخفية التابعة بلدة خناصر بريف حلب الجنوب الشرقي، قتل شقيقته “آية شحيد” (25 سنة) بعدة طلقات نارية في الرأس والجسد، ورمى جثتها بين أشجار الزيتون على طريق مسبح البعاج بالقرب من قرية يازي باغ، بذريعة “غسل العار” والحفاظ على شرف العائلة.
والجدير بالذكر أن القاتل قام برمي جثة شقيقته بين الأراضي الزراعية أمام مرأى الحاجز الأمني التابع لميليشيا “الجيش الوطني”، دون قيام عناصر الحاجز باعتقاله أو حتى منعه من ارتكاب الجريمة.
وتكثر جرائم القتل بداعي الشرف في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته المسلحة، دون أن تتدخل سلطات الاحتلال لاتخاذ إجراءات تحمي النساء أو تعتقل القتلة في هذه الجرائم التي يرتكبها عادة الأب أو الأخ أو أحد أبناء العمومة تحت مسمى “غسل العار”.
ففي 23 مايو 2023، توفيت فتاة من عوائل المستوطنين، في مشفى السوري التخصصي بمدينة عفرين المحتلة، بعد تعرضها لطلقة رصاص في القلب مباشرة من قبل ذويها تعمّدوا قتلها بذريعة “غسل العار”.
وفي 18 مايو 2023، رصدت “عفرين بوست” قيام عنصراً من تنظيم “هيئة تحرير الشام” بقتل زوجة ابن عمه بذريعة غسل العار، بعد استدراجها إلى أطراف مخيمات الكرامة وإطلاق النار عليها، ومن ثم ألقى جثتها ضمن الأراضي الزراعية.
