عفرين بوست – خاص
قام نشطاء محليون وعدد من سكان المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي، اليوم 23 يوليو، بحملة لإزالة اللافتات المكتوبة باللغة التركية من فوق الأبنية ومراكز المجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي، رداً على سياسة الحكومة التركية تجاه السوريين المهاجرين ضمن أراضيها.
وقام النشطاء بإزالة لافتة على واجهة مدرسة آمنة بنت وهب، والتي قامت قوات الاحتلال التركي بتغير اسمها إلى مدرسة دوران كسكين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وجاء ذلك رداً على قيام بلديات ولايات أضنة وإزمير ومرسين بإزالة اللوحات واليافطات العربية من أمام المحال السورية، منذ أيام، وذلك تطبيقاً للقرار رقم 1353 والذي يقضي بوجوب كتابة اللوحات الإعلانية باللغة التركية.
إلى جانب تصاعد الحملات العنصرية ضد السوريين في تركيا والاعتداء عليهم وترحيل المئات منهم يومياً إلى الشمال السوري عبر منافذ الحدود الرئيسية باب السلامة وباب الهوى وتل أبيض، بعد قيام السلطات التركية بإجبارهم على التوقيع على وثيقة العودة الطوعية.
ويُذكر أن وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا صرّح، في 16 يوليو الجاري، بأن عمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية من أولويات حكومته في جميع الولايات التركية. مضيفا أنه سيتم “تقليص أعداد المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير خلال الأشهر الأربعة القادمة”، وأن المهاجر غير النظامي، في حال ضبطه “سيتم إحالته إلى إدارة الهجرة لإصدار قرار الترحيل وسيتم منعه من دخول تركيا في المستقبل”.
