عفرين بوست – خاص
قامت ميليشيا الشرطة العسكرية، اليوم 21 يوليو، باعتقال كلاً من المحامي والقاضي السابق في تنظيم “هيئة تحرير الشام” المدعو “عصام الخطيب” والشرعي السابق في التنظيم المدعو “أبو شعيب المصري” من أمام مسجد أبو بكر الصديق في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وأوضح مراسلنا أن عملية الاعتقال تمت بأوامر مباشرة من الاستخبارات التركية بعد قيام المحامي “عصام الخطيب” بنشر مقطع فيديو على صفحته على تطبيق التلغرام، حول قيام عناصر من الجيش التركي بالاعتداء بالضرب المبرح على مواطنين سوريين، وانتقاده صمت ميليشيات “الجيش الوطني” حول حادثة الاعتداء.
وكتب قائلاً على صفحته “لو كانت المناسبة نجاح أردوغان في الانتخابات لكانت بيانات التبريك والتهاني من فصائلنا تناطحت وتزاحمت في فضاء وسائل التواصل.. ولكن المناسبة هنا إهانة أبنائنا والدعس على رؤوسنا، فالقوم لا حس ولا خبر!!”.
وانتشر مقطع فيديو، أمس 20 يوليو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لحرس الحدود التركي (الجندرما) يقومون بتعذيب عدد من السوريين بطرق وحشية بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود.
وبعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الأخيرة، هناك تصاعد واضح في اعتداءات القوات التركية ضد السوريين، حيث تم تسجيل مئات الحالات من التعذيب والاعتداءات اللاإنسانية على اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية.