عفرين بوست – خاص
أفاد مصدر خاص في مدينة حارم بريف إدلب على الحدود السورية التركية، بأن الجندرما التركية ألقت بجثة الشاب “محمد حسن شروف” من أهالي قسطل بريف حماة، بالقرب من حرش مدينة حارم، وأطلقت الرصاص الحي على الأهالي لمنع سحب جثته لليوم الثاني على التوالي.
وأشار المصدر، بأن الشاب دخل عن طريق التهريب إلى تركيا في محاولة منه السفر إلى أوروبا، إلا أن الجندرما التركية تمكنت من إلقاء القبض عليه على مسافة واحد كيلومتر داخل الأراضي التركية، وأقدموا على تعذيبه لنحو 11 ساعة متواصلة، قبل أن يقوم جندي من الجندرما التركية بإطلاق الرصاص على رأسه، والاحتفاظ جثته ليوم كامل ومن ثمّ إلقائها ضمن أحراش مدينة حارم.
وأضاف المصدر، بأن ذوي الشاب خرجوا اليوم الثلاثاء في احتجاجات أمام معبر باب الهوى طالبين من قوات الاحتلال التركي السماح لهم بسحب جثته ابنهم، وسط مناشدات لتدخل تنظيم “هيئة تحرير الشام” للتوسط لدى الأتراك.
وبلغ عدد الذين قُتلوا على يد حرس الحدود التركيّ (الجندرما) حتى 14 مارس الجاري 556 سوريّاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، ووفق إحصائية مركز توثيق الانتهاكات، فقد بلغ عدد المصابين برصاص الجندرما 2295 شخصاً ممن حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السوريّة الحدودية أو الفلاحين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود.
ومنذ بداية العام الجاري بلغ عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركيّة 13 شخصاً وعدد المصابين 67 شخصاً. بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشيّ بالعصي والبنادق واستخدام الأدوات الحادة والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدوديّ وهم ينزفون.