عفرين بوست-خاص
بثت وسائل إعلام موالية للاحتلال التركي أمس الثلاثاء\التاسع من ابريل، مشاهد مصورة من احتفال اقامته عشائر موالية للاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي وادلب، بمناسبة افتتاح مقر لها في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
واظهرت المشاهد حضور فرقة عراضة شامية من مستوطني غوطة دمشق في الإقليم الكُردي، حيث رفع الحاضرون الاعلام التركية وصور رئيس النظام التركي اردوغان، بحضور متزعمي المليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الحر، الجيش الوطني) التابعين للاحتلال التركي.
وقد شهد الاحتفال حضور أمنى مكثف من مسلحي المليشيات المحتلة، وتحدث المدعو “أبو علي سجو” المعروف بكونه أحد أبرز متزعمي باب السلامة الحدودي مع تركيا، وأحد متزعمي مليشيا “الجبهة الشامية”، من عشيرة العجيل في ريف حلب الشمالي، متوعداً باحتلال شرق الفرات على شاكلة احتلال إقليم عفرين الكُردي.
وعرف عن “سجو” قضايا الفساد الطائلة التي لاحقته حتى من نشطاء المعارضة أنفسهم، كما اشتهر بأدائه رقصات كالتي قام بها غداة الاستفتاء الذي حصل بموجبه اردوغان على التغيرات المطلوبة لتحويل النظام التركي إلى رئاسي.
وظهر “سجو” في ذلك المقطع المصور وهو يرقص حافي القدمين ابتهاجاً بـ اردوغان، في دلالة واضحة على مدى الولاء الذي يكنه هو وامثاله من متزعمي المليشيات للاحتلال التركي، كونهم باتوا أدوات تركية لاحتلال الأراضي السورية واقتطاعها أراضيها على شاكلة لواء الاسكندرون.
وبث أحد المواطنين الذين يرجح أنه من المنطقة الشرقية، مقطعاً مصوراً اثناء مروره بجانب الحفل، عند قيام فرقة العراضة التي يشكلها مستوطنون من الغوطة بالغناء وأداء الرقصات، وهو يشتم هؤلاء ويقول إنه في الوقت الذي تقصف فيه ادلب، يقوم هؤلاء بعقد العزائم والحفلات!