عفرين بوست – خاص
تتواصل أعمال قطع الأشجار الحراجية وممتلكات الأهالي الأصليين من أشجار الزيتون والفاكهة وغيرها بشكل جائر من قبل ميليشيات الاحتلال التركي وبتواطؤ مع أجهزته الأمنية كشكل من أشكال التمويل، غير آبهين بمخاطر ما يسببونه من ضرر بيئي نتيجة القطع التعسفي لمساحات كبيرة وانتهاك لأرزاق سكان إقليم عفرين المحتل.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” بتواطؤ حواجز ميليشيات الشرطة العسكرية مع مسلحي ميليشيات “الجيش الوطني” في ناحية راجو حول التغاضي على عمليات القطع الجائرة مقابل إتاوات مالية على كل حمولة نقل حطب.
وأوضح إلى أن السيارات المحمّلة بالحطب تمر بحواجز الشرطة العسكرية وأخرى بحواجز ميليشيات “المنتصر وفرقة الحمزة” بعد دفع إتاوة تتراوح ما بين 25 و50 ليرة تركية.
وأضاف بأن سيارة محملة بالحطب مرّت، أمس 3 يونيو، بحاجز ميليشيا “المنتصر” على مفرق حمشلك دون أي اعتراض، ومرّت على حاجز الشرطة العسكرية بمدخل بلدة راجو بعد أن دفع سائقها 50 ليرة تركية لمسؤول الحاجز، ومن ثم قطعت حاجز بربند التابع لميليشيا “الحمزات” بعد أن دفع السائق 25 ليرة تركية.
على الصعيد نفسه، تابع مراسلنا بأن عناصر ميليشيا “فيلق الشام” قطعوا أشجار الزيتون من حقل المواطن المهجّر قسراً “عبدو ناصر خليل” والواقع ما بين قريتي باصوفان وبعية في ناحية شيراوا، بتاريخ 2 يونيو، بحجة انتمائه إلى الحزب. علماً أن الحقل يديره أخو المواطن “عبدو” بالوكالة.
