عفرين بوست – خاص
عثر فريق الدفاع المدني العامل في مناطق شمال غربي سوريا، أمس 18 مايو، على أشلاء شابين مجهولي الهوية، مقتولين أحدهما مقطوع الرأس، وقد رميت جثثهما ضمن الأراضي الزراعية على أطراف قرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد المناطق الخاضعة للنفوذ التركي وتنظيم “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري جرائم قتل وعمليات اختطاف واعتداء بشكل دائم في إطار تصفية الحسابات والأحقاد وأخذ بالثأر إلى جانب الاختلاف على واردت عمليات تجارية مشبوهة.
ففي 16 مايو الجاري، قام مسلحون يستقلون سيارة نوع “سنتافيه” بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة، صاحب محل إطارات في مدينة سرمدا المدعو “عمار رمضان هوارة” وشقيقه من أبناء قرية معرة الأتارب بريف حلب الغربي. بسبب خلاف وقع بين “عمار” وأحد المسلحين على خلفية خلافات قديمة تتعلق بتجارة الإطارات في قرية معرة الأتارب، أدى لمقتله وإصابة شقيقه بجروح خطيرة.
كما قام عنصر من تنظيم “هيئة تحرير الشام” قام، قبل نحو عشرة أيام، بقتل زوجة ابن عمه بعد استدراجها إلى أطراف مخيمات الكرامة وأطلق النار عليها، ومن ثم ألقى جثتها ضمن الأراضي الزراعية، بذريعة أنه كشف تورطها بعلاقة غير شرعية مع شاب آخر فيما زوجها يرابط على خطوط التماس مع جيش النظام السوري بريف إدلب الجنوبي.