نوفمبر 08. 2024

مسلحو المليشيات الإسلامية يجبرون عائلات كُردية على التزوج ببناتهم!

عفرين بوست-خاص

رصد مراسلو “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي وأريافه حالات زواج قسري فرضها مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي على ذوي فتيات كُرديات، بالتزامن مع اتهامات تناقلها ناشطون بازدياد حالات التحرش ضد النساء الكُرد في مركز الإقليم.

ففي إطار الزواج القسري، وجه أحد المواطنين الكُرد في قرية خازيانا التابعة لناحية موباتا/معبطلي نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية، لإنقاذ ابنته القاصر ذات الـ 16 عاماً، والتي تقدم لها أحد مسلحي الميليشيات الإسلامية طالباً الزواج منها تحت تهديد السلاح، رغم أنه متزوج من امرأتين سابقاً، حيث تمت الخطبة قبل نحو شهر.

كما تم رصد حالة إبطال زواج كان ستتم، حيث أجبر مسلح من الميليشيات الإسلامية، العريس على التخلي عن عروسه ذات الـ 17 عاماً وتدعى “خديجة بكر”، ليقوم فيما بعد بالزواج منها بعد تهديد أهلها بالقتل في حال امتنعوا عن تزويجه إياها.

ورصد مراسلو “عفرين بوست” حصول حالتين من التحرش الجنسي بالفتيات الكُرديات في الشوارع العامة، حيث أقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية على التحرش بفتيات كن يتمشين في إحدى شوارع حي الأشرفية، ما دفع بالفتيات إلى الصراخ حتى تدخلت ميليشيا” الشرطة العسكرية” وألقت القبض عليهما.

ومن المُرجح أن المليشيا أطلقت سراحهما في ظل غياب القانون والمحاسبة التي تسود الإقليم. كما جرى رصد حالة مشابهة حصلت في شارع السياسية وسط المدينة دونما أي محاسبة من سلطات الاحتلال التركي.

هذا وتكثر حالات التحرش اللفظي التي يمارسها مسلحو الميليشيات الإسلامية، وكذلك المستوطنون المنحدرون من بيئات اجتماعية متشددة، حيث تتعرض الفتيات للمضايقات بشكل يومي في الشارع وكذلك في المنازل أثناء الاقتحام بقصد التفتيش أو السرقة، علاوة على نعت المسلحين للنساء الكُرد بالسافرات وغيرها من الالفاظ النابية.

وحسبما رصده مركز عفرين الإعلامي، فإنه تم تسجيل حالات اغتصاب منها حالة في قرية جقلي جومة في ناحية شيه/شيح الحديد، وأخرى في قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا/معبطلي.

وفي الـ 29 مارس 2018، وعقب احتلال مركز الإقليم وفي تغطية مباشرة لقناة “تورك خبر” من وسط عفرين قال مواطن مسن للمذيع: “نطالب بإخراج كل المسلحين من عفرين لأن الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الحر” هم لصوص ومخربين وإرهابيين” مضيفاً “لقد اغتصبوا ليلة أمس ثلاث فتيات يبلغن من العمر 15 عاماً” ليقوم مترجم القناة بتحوير كلام الرجل باستبدال اسم “الجيش” الحر بـ ” وحدات حماية الشعب”!!

 

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons