عفرين بوست – خاص
أطلقت سلطات الاحتلال التركي، أمس 17 مايو، سراح كل من المواطنيْن “أدهم سلمان وعبد القادر عثمان” لعدم كفاية الأدلة ضدهما، وذلك بعد اعتقال نحو عشرة أيام في سجن الشرطة العسكرية ببلدة راجو ريف عفرين المحتل.
واعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” في بلدة راجو، بتاريخ 6 مايو، مواطنين كرديين “أدهم مراد سلمان” (50 سنة) و”عبد القادر عثمان رشيد” من منزلهما في قرية حج خليل بناحية راجو، بحجة تصوير مقاطع الفيديو وإرسالها للإعلام.
علماً أن المواطن “أدهم” عضو رابطة المستقلين الكرد، و”عبد القادر” عضو المجلس المحلي في راجو.
في السياق نفسه، أفادت مصادر “عفرين بوست” الخاصة، بأن ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز قامت بنقل المواطن المعتقل “عبدالرحمن كنجو” من سجن أعزاز إلى سجن الراعي السيّئ الصيت.
واُعتقل المواطن “عبد الرحمن كنجو”، بتاريخ 19 أبريل 2023، من قبل عناصر حاجز الشط بمدخل مدينة أعزاز، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة بعفرين، وتم تسليمه لمقر مكافحة الإرهاب في مدينة أعزاز المحتلة.
المواطن “عبد الرحمن كنجو” تولد 1982، وحيد والديه ومن أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية راجو، متجوز ويسكن في مدينة عفرين مقابل مدرسة الشرعية.
وذكر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في تقريره الصادر بتاريخ 7 مايو الجاري، بأن ميليشيا الشرطة العسكرية في راجو اعتقلت المواطنين “أحمد بكر علي” (43 سنة)، و”محمد نظمي حمدي” (44 سنة) من أهالي قرية بعدينا، بتاريخ 1/5/2023م، بتُهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وتم نقلهما إلى سجن ماراته والمحاكمة في محكمة مدينة عفرين.
