عفرين بوست – خاص
شهدت مدن وبلدات الأتارب ودارة عزة بريف حلب الغربي وأعزاز بريف حلب الشمالي والباب بريف حلب الشرقي وكفر تخاريم وكللي ودير حسان والسحارة ومخيمات “أطمة” في ريف إدلب، أمس الجمعة، احتجاجات ومظاهرات شاركت فيها النساء، ضد ممارسات تنظيم “هيئة تحرير الشام” واعتقالها العشرات من أعضاء من “حزب التحرير” منذ 7 مايو الجاري.
وطالب المتظاهرون بضرورة إخلاء سبيل كافة المعتقلين بما فيهم الناشطين المحليين الذين ينقلون مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، ورافضين سياسة “الاعتقالات التعسفية” ومطالبين بإيقاف التطبيع مع حكومة دمشق.
وفي مدينة الأتارب، قمع تنظيم “هيئة تحرير الشام” المظاهرة الحاشدة وسط هتافات نددت بتصرفاته “يا للعار شبيحة صارت ثوار”، “يا جولاني ويا مجرم أفعالك سبقت بشار” و”يا للعار بالسجن صاروا الثوار”.
وآخر من اعتقلهم جهاز الأمن العام التابع لـ “تحرير الشام” خمسة أشخاص من “حزب التحرير” هم “سامر عيد” و”إبراهيم أبو دجانة” من أهالي من مدينة أريحا و”عبدالجواد شعيب” من بلدة تفتناز والشيخ “أحمد فؤاد الجنيدي” من قرية الزوف بريف جسر الشغور و”الحاج رسلان” من مدينة إدلب.
“حزب التحرير” هو حزب إسلامي سياسي، لا يعترف بحدود الدول الوطنية، ويطالب بعودة الخلافة الإسلامية.