عفرين بوست – خاص
أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم نساء، اليوم الأحد، على خلفية اندلاع اشتباكات بين جهاز الأمن العام التابع لتنظيم “هيئة تحرير الشام” من جهة وحزب التحرير من جهة أخرى بسبب اعتقال جهاز الأمن العام 18 عنصراً من الأخير في بلدتي دير حسان وكللي بريف إدلب.
وداهم عناصر جهاز الأمن العام، يوم أمس واليوم، منازل عناصر حزب التحرير في بلدتي دير حسان وكللي (معقل حزب التحرير) واعتقلوا نحو 18 عنصر هم “أحمد عبد الوهاب، ناصر شيخ عبد الحي، عبد الحي ناصر شيخ، أحمد منصور، جهاد منصور، علي البيك، محمد البيك، عمر البيك مصطفى سليمان، عناد جعبار، إبراهيم رجب الحسن، عبد الرحيم رجب الحسن، أبو الهمام الشامي، محمد الحمصي أبو ذر، ماهر شيخ والي، محمود جمعة عبد الحميد، محمد عساف، أبو عبد الرحمن وحسان الحسيني كللي”.
ونتيجة لذلك خرجت مظاهرة نسائية، اليوم، في بلدة كللي ضد “هيئة تحرير الشام”، فقام جهاز الأمن العام بتفريق المظاهر بالقوة ما أسفر عن إصابة عدد من النساء برضوض وجروح.
وتابع جهاز الأمن العام حملة اعتقالاته بين صفوف حزب التحرير في مدينة إدلب وجبل الزاوية وأريحا جنوبي إدلب وبلدة الأتارب وقرية سحارة غربي حلب.
بينما استوقف عناصر من حزب التحرير سيارة بداخلها عنصرين من الجهاز الأمني، وأطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، أسفر ذلك عن مقتل عنصر وإصابة الآخر بجروح خطيرة، وأضرم عناصر حزب التحرير النار وأحرقوا السيارة في قرية دير حسان شمالي إدلب، وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المعلومات الواردة أن اعتقال العناصر تم بتهم مختلفة منها الانتماء لحزب التحرير وتنظيم “حراس الدين”، والسرقة وتجارة المخدرات.
