عفرين بوست – خاص
قامت ميليشيا “فيلق المجد” باختطاف شابين من أهالي قرية زركا التابعة لناحية راجو وتعذيبهما بشدة بغرض ابتزازهما مالياً، ولم تفرج عنهما إلا بعد أن دفعا مبلغ ألف دولار أمريكي.
وأفادت مصادر “عفرين بوست” بأن المتزعم في ميليشيا “فيلق المجد” بقرية زركا والمدعو “أبو الوليد” المنحدر من بلدة باريشا بإدلب، يقوم باختطاف شبان القرية ويعذّبهم في مقر الميليشيا الأمني بالقرية، ولا يطلق سراحهم إلا بعد دفع فدية ألف دولار أمريكي له.
وأكدت المصادر أن المتزعم اختطف إلى الآن شابين ويهدد بقية الشبان ويفرض عليهم دفع ألف دولار مقابل عدم التعرّض لهم، وأضافت المصادر أن المدعو “أبو الوايد” جمع الشبان في مقر الميليشيا وهددهم وفي نهاية حديثه فرض على أهاليهم التعامل مع موزّع الخبز التابع لهم وشراء الخبز منه فقط دون غيره.
وتجري عمليات الاعتقال غالباً تعسفيّاً عبر توقيف المواطنين على الحواجز الأمنية أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية تتمحور في معظمها على العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.
ورغم ادعاءات الميليشيات وسلطات الاحتلال بحرمة شهر رمضان وتشدقها بالشعارات الدينية إلا أنها لم تراع للشهر أيّة حرمة، فاستمرت الاعتقالات التعسفيّة في عفرين وقراها بذرائع مفبركة.
