عفرين بوست – خاص
استهدف مسلحون مجهولون سيارة مدير تلفزيون “بلدنا” الإعلامي المدعو “عبد الله العمر”، مساء أمس الأربعاء، بقنبلة يدوية وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، لانتقاده ميليشيات “الجيش الوطني” ونعته ما يسمى بأبناء الثورة بالأغبياء.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بسماع دوي انفجار ناتج عن إلقاء مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية قنبلة يدوية على سيارة الإعلامي “عبد الله العمر” أمام مبنى تلفزيون بلدنا قرب دوار الكفين في مدينة أعزاز المحتلة.
وأوضح مراسلنا بأن محاولة اغتيال الإعلامي جاء نتيجة وصفه “الثورة السورية” بثورة “لصوص وسرقات ومال وعصابات”، ونعت بما يسمون بأبنائها بأنهم أغبياء، عبر شريط مصوّر منتقداً الأوضاع في مناطق سيطرة الاحتلال التركي وميليشيات “الجيش الوطني”، وكانت محاولة اغتياله عبارة عن توجيه رسالة من قبل ميليشيات “الجيش الوطني” إليه بضرورة السكوت وتهديده بالقتل إن استمر في كلامه.
وأشار مراسلنا بأن المسلحين رموا القنبلة اليدوية عندما كان الإعلامي في بث مباشر حول الأوضاع التي تمر بها المناطق المحتلة وما تشهدها من عمليات سرقة وفلتان أمني، مضيفاً أن الاستهداف خلّف أضرار مادية فقط في سيارة الإعلامي، دون تسجيل أية خسائر بشرية.
