عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من سكان محليين ان الاحتلال التركي يعكف منذ نحو أسبوعين على تفكيك قاعدته العسكرية المقامة في قرية درويش التابعة لناحية راجو بريف إقليم عفرين المحتل شمالي سوريا.
وفال مصدرٌ انه شاهد أثناء توجهه من مدينة عفرين إلى بلدة راجو أول أمس تحرّك قافلة من شاحنات محمّلة بالألواح الخرسانية في طريقها صوب مدينة عفرين ولم تعرف وجهتها حتى الآن.
وأضاف مصدرٌ آخر أنه شاهد نزول عددة شاحنات مغطاة بشوادر قبل نحو أسبوع – متوقع أنها تحمل أسلحة ثقيلة- من القاعدة ذاتها دون معرفة وجهتها مؤكداً أن الجنود الأتراك يفككون الجدران الاسمنية (الخراسانات) المحيطة بالقدعة العسكرية التركية في القرية.
وكان الاحتلال التركي قد منع جمعية أهالي القرية من عودة لبيوتهم، وقام بتحويلها إلى قاعدة عسكرية بعد تجريف عدة بيوت، كما أنه قد أنشأ في القرية مطاراً لعبوط الحوامات العسكرية، ولأجل ذلك قام أيضاُ تسوير القرية بجدار اسمنتي في القرية وقلع /960/ شجرة زيتون (/400/ لـ “إسماعيل حيدر”، /250/ لـ”حسين إبراهيم”، /250/ لـ”حسين كنجو”، /60/ لـ”نوري إبراهيم”) وعشرات أخرى أثناء فتح طرقات إلى القرية من الجهتين الغربية والشرقية، وقطعت الميليشيات أيضاً مئات أشجار الفاكهة والحراجية والمثمرة بغاية التحطيب حسب ما جاء في تقرير توثيقي لحزب الوحدة الكردي.
وعمد الجيش التركي والميليشيات التابعة له إلى الاستيلاء على قرىً أخرى ومنع أهاليها من العودة إليها، مثل (قسطل جندو، بافلون، سينكا، بعرافا- شرَّا/شرّان، جلبر، كوبله، ديرمشمش، زريكات، باسليه، خالتا- روباريا، جيا – راجو، شيخورز- بلبل، تلّف- جنديرس…)، واتخاذها مقرّات وقواعد عسكرية أو مساكن للمسلحين.