توجّه صباح اليوم الجمعة، ثاني أيام شهر رمضان، العشرات من ذوي شهداء ليلة نوروز وأهالي جنديرس إلى مقبرة التل لزيارة أضرحة الشهداء.
يأتي ذلك بعد يوم من اعلان قيادات في المجلس الوطني الكردي انهاء الوقفة احتجاجية دامت ثلاثة أيام احتجاجاً على المجزرة المروّعة التي ارتكبتها ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي بحق المحتفلين الكرد من عائلة “عثمان” المعروفة بلقب “بيشمارك”، إلا أن قسماً من الشباب والشابات الكرد مستمر في عقد الاعتصام حتى تاريخ اليوم.
في حين أكد مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن تنظيم “تحرير الشام” قد سحب أمس الخميس، عناصره التي كانت تحمي المحتجين الكرد طيلة أيام الاعتصام، مشيراً إلى أن مسلحي ميليشيا “جيش الشرقية” قد عادوا إلى مقراتهم وسط المدينة.
من جهة أخرى نشرت قنوات إعلامية تابعة للميليشيات الإسلامية ” الجيش الوطني” أمس دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لإقامة نشاط مضاد الأحد القادم للتأكيد عدم رفع أي أخر غير “علم الثورة” في المناطق المحتلة من الشمال السوري، في إشارة إلى عدم قبولهم بالعلم الكردي الذي رفعه المحتجون الكرد خلال فترة تشييع الشهداء والوقفة الاحتجاجية أمام منزل الشهداء الأربعة.
في سياق متصل، تعكف الاستخبارات التركي على تشكيل وفد من وجهاء المنطقة للاجتماع بمسؤول تركي كبير (يرجح أنه والي هاتاي) سيزور جنديرس للاجتماع بهم لإيجاد مخرج لتبعات مجزرة نوروز.
