عفرين بوست – خاص
شهدت مدن إعزاز وعفرين والباب في الشمال السوري المحتل من قبل تركيا، استنفاراً عسكرياً على خلفية قيام ميليشيات الجبهة الشامية باعتقال عناصر محسوبة على “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” المصنف كتنظيم إرهابي.
في التفاصيل، قال مراسل “عفرين بوست” أن مسلحين من “حاجز الشط” التابع لمليشيا الجبهة الشامية، أقدموا مساء أمس الخميس، على احتجاز سيارة عسكرية تابعة لتجمع الشهباء الموالي لهيئة تحرير الشام الإرهابية واعتقال من في داخلها وهم ثلاثة قيادات من هيئة تحرير الشام وآخرون من تجمع الشهباء.
وأشار مراسلنا، بأن ميليشيات “حركة أحرار الشام وتجمع الشهباء” قامت بحشد قوات عسكرية ضخمة في مدينة الباب وطلبت من باقي القطاعات التابعة لها في مدينة الباب رفع الجاهزية القتالية، بينما توجهت ارتال أخرى إلى مدينة اعزاز المحتلة التي شهدت أيضاً رفع للجاهزية القتالية من قبل مليشيا الجبهة الشامية ولواء عاصفة الشمال والشرطة العسكرية وكذلك تم إغلاق طريق الواصل بين دوار الكفين إلى دوار الجمال في المدينة المحتلة، كما شهد محيط دوار كاوا بمدينة عفرين استنفاراً لعناصر من تنظيم “تحرير الشام” والعمشات.
يشار إلى أنه منذ تشكيل ” تجمع الشهباء” في بداية فبراير 2023، شهدت المنطقة توتراً عسكرياً مع مليشيا الجبهة الشامية، وتعد الميليشيا الموالية لهيئة تحرير الشام رافضة لأي تطبيع بين تركيا والنظام السوري ما يهدد الأجندات التركية في المنطقة.