عفرين بوست – خاص
أعلنت عدة تكتلات في ميليشيات “الجيش الوطني”، أمس الجمعة، عن تشكيل تجمّع جديد تحت مسمى “تجمع الشهباء” في مدينة الباب المحتلة، تحت زعامة المدعو “أبو ماريا القحطاني”، ضم كل من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”حركة نور الدين الزنكي” و “أحرار التوحيد” و”الفرقة 50″.
وبحسب بيان مصور أُعلن فيه تشكيل التجمع الجديد خارج تشكيلات ميليشيات “الجيش الوطني”، بهدف توحيد الصفوف والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل من قوات النظام السوري وروسيا… والوقوف إلى جانب المؤسسات الأمنية والخدمية لمواجهة التحديات الداخلية بحسب وصفهم.
من جانبها أصدرت ما تسمى وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للاحتلال التركي بياناً أكدت فيه عدم انتماء مسمى “تجمع الشهباء” إلى صفوف ميليشيات “الجيش الوطني”.
فيما أعلن ميليشيا “حركة نور الدين الزنكي” في بيان أيضاً، براءتها من التشكيل الجديد، وبأن الذين شاركوا فيه لا يمثلونها ولا يعنونها، مؤكدين رفضهم لأي مشروع يتبع للقاعدة في الإشارة إلى تنظيم “هيئة تحرير الشام” وميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
الجدير بالذكر، أن التشكيل الجديد يأتي في إطار الخلافات التي تعصف بميليشيات “الجيش الوطني” وتهميش المتعمّد من قبل الاحتلال التركي لبعض مكوناتها والخلافات المستمرة فيما بينها والاقتتال على المعابر ومناطق السيطرة في الشمال السوري.
