عفرين بوست – خاص
اعتدى جنود أتراك (الجندرما التركية)، مساء أمس السبت، بالضرب المبرح على ثمانية شبان كانوا يحاولون دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب من جهة محافظة إدلب، مسببة بمقتل أحدهم وإصابة البقية بجروح وكسور متفاوتة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بوفاة الشاب “عبد الرزاق أحمد القسطل” من أبناء قرية زردنا بريف حماة الشرقي، في مشفى باب الهوى على الحدود السورية التركية، نتيجة قيام الجندرما التركية بضربه بشكل مبرح بواسطة أخمص البارود وبالقضبان الحديدية بعد قطعه الحدود ودخوله الأراضي التركية قبيل تسليمه إلى تنظيم “هيئة تحرير الشام” في معبر باب الهوى.
وأوضح مراسلنا بأن ثمانية شبان حاولوا العبور إلى داخل الأراضي التركية عبر طرق التهريب بالقرب من معبر باب الهوى، إلا أن الجندرما التركية تمكنت من إلقاء القبض عليهم والاعتداء بالضرب المبرح والركل والقضبان الحديدية وبأخمص الأسلحة الرشاشة الخفيفة حتى الموت، ما أدى إلى إصابة الشبان الثمانية برضوض وكسور مختلفة.
ومن ثم قامت بتسليم الشبان الثمانية، صباح اليوم، إلى “تحرير الشام” عبر معبر باب الهوى، وجرى نقلهم مباشرة إلى مشفى باب الهوى، إلا أن جميع محاولات الأطباء بإنقاذ حياة الشاب “عبد الرازق أحمد القسطل” باءت بالفشل لإصابته في منطقة الرأس بشكل مباشر.
وكان جنود من الجندرما التركية اعتدوا، بتاريخ 11 فبراير 2023، ضرباً بواسطة العصي والركل على الشابين “علاء حسين” (20 سنة) و”محمد رامي رستم” (24 سنة) من أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية.