عفرين بوست – خاص
خرج العشرات من قاطني مخيم “سرور” الواقع في قرية يحمول بريف أعزاز المحتل شمالي حلب بمظاهرة، أمس الأربعاء، رفضاً للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال التركي ومنعها دخول المنظمات الإنسانية وصهاريج المياه والسيارات التي تنقل المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وطبية وغيرها.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن سلطات الاحتلال التركي ومن خلال منظمة آفاد التركية منعت، منذ نحو أسبوع، دخول صهاريج المياه والمنظمات الإنسانية وحتى المساعدات والمعونات عن الأهالي، بغية إفراغ المخيم من قاطنيه وتوطين عوائل تركمانية تضررت منازلهم بفعل الزلزال بدلاً عنهم.
وأوضح أنه وبعد الزلزال الذي ضرب المنطقة توجّه نحو 800 عائلة ممن تهدمت وتضررت منازلهم إلى مخيم “سرور” بريف أعزاز، وبعد أيام فرضت منظمة آفاد الحصار واشتدّت وتيرتها مؤخراً في محاولة لطردهم من المخيم.
ونتيجة لذلك ولأن الأهالي لا يملكون سكن بديل ولا يجدون مكاناً يتوجهون إليه، خرجوا في احتجاجات رفضاً للممارسات سلطات الاحتلال التركي والتي لم تكتفي بمنع المساعدات عنهم بل أغلقت المساجد والمدارس في وجوههم بالإضافة إلى مساندة ميليشيات “الجيش الوطني” للاحتلال التركي في فرض الحصار على الأهالي.
مخيم “سرور” تم بناؤه من قبل منظمات إخوانية بغية توطين عوائل مسلحي ميليشيا “الجيش الوطني” وآخرون كانوا بمخيمات عشوائية في أعزاز، ويتكون من 904 شقة بمساحة حوالي 50 متر2.