عفرين بوست – خاص
دخلت قافلة مساعدات “هنا سوريا”، اليوم الاثنين، تضم ما بين 90 إلى 100 شاحنة تحمل مواد صحية وغذائية ولوجستية، عبر معبر أم جلود بريف منبج بريف حلب الشرقي باتجاه معبر عود الدادات الخاضعة لسيطرة ميليشيا “الجيش الوطني”، لتتجه نحو المناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا.
ووفقاً للمصادر، أن قافلة المساعدات مقدمة من أهالي مناطق شرق الفرات ابتداءً من محافظة دير الزور إلى محافظة الحسكة والقامشلي، بعد نحو إعلان الإدارة الذاتية فتح كافة المعابر مع مختلف مناطق سوريا لتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال.
فيما لا تزال قوات النظام السوري تمنع مرور المواد الإغاثية والإنسانية باتجاه مدينة حلب لليوم الثالث على التوالي، في معبر التايهة بريف منبج، وذلك بعد مطالبة قوات النظام بضرورة تفريغ حوالي 60 إلى 70 بالمئة من حمولة الشاحنات لصالح قوات الفرقة الرابعة.
من جهتها، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الاثنين، أنها سهّلت عبور أكثر من 50 شاحنة تحمل مواد إغاثية إلى المناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا. كما سهّلت عبور شاحنة مساعدات إغاثية تابعة لمنظمة “أطباء بلاد حدود” وتحوي الشاحنة مواد إغاثية وأدوية، إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال في شمال غربي البلاد.
وأرسلت الإدارة الذاتيّة في 8 فبراير الجاري، نحو 30 صهريجاً من المحروقات و20 شاحنة من المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غربي سوريا، إلّا أنّه جرى إيقافها في معبر أم الجلود الواقع بين منبج وجرابلس.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن رفض المساعدات من مناطق الإدارة الذاتية “جاء بناء على قرار من رئيس الحكومة المؤقتة الموالي لتركيا، الذي يعمل على تسيس هذه الأزمة الإنسانية”.