عفرين بوست – خاص
تواصل ميليشيات “الجيش الوطني” نهب المواد الإغاثية والإنسانية على حواجزها المنتشرة على أطراف ناحية جنديرس المنكوبة، وتشترط على السيارات المحملة بالمساعدات تنزيل نصف كمية المواد الإغاثية لقاء السماح لهم بالمرور.
أفاد أحد أبناء مدينة إدلب المدعو “حمزة” لـ “عفرين بوست” أنه تمكن مع بعض الأشخاص من أهالي إدلب جمع مواد غذائية وطبية واتجه بها إلى مدينة جنديرس إلا أن حاجز ميليشيا الجيش الوطني اشترط عليهم تنزيل نصف كمية المواد الغذائية لقاء السماح لهم بالمرور.
وأضاف أن عنصر الحاجز قال له “إذا ما تعطونا نصف الكمية ما راح نخليكم تدخلوا على جنديرس”.
واضطر “حمزة” الموافقة على طلبهم على أمل أن يتمكن من توزيع ما تبقى من المواد الغذائية والطبية على الأهالي.
ووفق مراسلنا، يقوم المسلحون برصد مكاتب الحوالات المالية ويطالبوا الأهالي بدفع مبالغ مالية من قيمة الحوالات وصلت إلى نسبة 50%.
من جهة أخرى، أوعزت سلطات الاحتلال التركي، أمس الجمعة، بفتح معبر قرية حمام أمام عناصر تنظيم “هيئة تحرير الشام”، بما يسهم بزيادة نفوذه في منطقة عفرين.