عفرين بوست – خاص
وردت معلومات عن أن الجولة التي قام بها متزعمو ميليشيات الاحتلال التركي في مدينة جنديرس، ومن بينهم المدعو “أبو عمشة” متزعم ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” والمدعو “فهيم عيسى” متزعم ميليشيا “السلطان مراد”، أمس الخميس، بحجة الاطلاع على أعمال البحث والإنقاذ، كانت لأجل تقاسم أنقاض مدينة جنديرس المنكوبة.
ووفقاً للمعلومات الواردة، تم تقسيم الأنقاض لقطاعات تستلمها ميليشيات “العمشات والسلطان مراد والحمزات وأحرار الشرقية”.
من جهة أخرى، أفاد مراسل “عفرين بوست” أن مسلحين من ميليشيا “فيلق الشام” أطلقوا الرصاص أمس الخميس، بعدما اختلفوا فيما بينهم على رفع الأنقاض من بناء سكني يعود لعائلة ميسورة من قرية كفرصفرة وسرقة ما يصلح الاستفادة منه من محتويات المنزل في مدينة جنديرس المنكوبة.
وأضاف أن عناصر لميليشيا “أحرار الشرقية” سرقوا، اليوم الجمعة، جرتي غاز وأغراض أخرى بقيت سليمة تحت أنقاض بناء سكني في مدينة عفرين المحتلة.
في السياق نفسه، أكد مراسلنا أن حواجز الميليشيات الموزعة بمدخل مدينة جنديرس تأخذ إتاوة من كل سيارة مساعدات، فكلما تمر سيارة تحمل مواد إغاثية وغذائية يأخذ عناصر حاجز ميليشيا الشرطة العسكرية بعض الكراتين حتى يسمح لها بالمرور نحو جنديرس، ويليه حاجز ميليشيا “جيش الشرقية” وكذلك الأمر فيما بخص حاجز ميليشيا “فيلق الشام” حتى تصل السيارة إلى داخل المدينة.
كما قام المسلحون بسرقة خزانات المياه من بين أنقاض مدينة جنديرس المنكوبة وحمّلوها بسيارتي شحن إلى سوق الخردة بمدينة عفرين للإتجار بها.
ونقل أحد النشطاء على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك أنه وخلال حديث هاتفي مع أحد الأشخاص بداخل مدينة جنديرس، أكد له مقتل مستوطنيْن في السوق الرئيسي للمدينة ظهر اليوم، برصاص أحد عناصر ميليشيا “الحمزات” بسبب خلافهم على سرقة جرة غاز من أحد المنازل المتضررة بالزلزال.
