عفرين بوست – خاص
تمكن فريق الإنقاذ المصري، اليوم، من إنقاذ عائلة وطفل من تحت الركام من حضن والده المتوفي في مدينة جنديرس المنكوبة بريف عفرين المحتل، بعد مرور ثلاثة أيام على حدوث الزلزال المدمر، فيما يواصل سكان جنديرس دفن موتاهم في مقابر جماعية على أطراف المدينة.
وأفاد أحد أعضاء الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من السكان المحليين لـ “عفرين بوست” بأن العشرات من المتطوعين من نواحي راجو وبلبله وشيه وشيراوا توجهوا إلى مدينة جنديرس، إلا أنهم يقفون عاجزين عن فعل شيء لعدم توفر عدد كافي من الآليات الثقيلة وما يلزم في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث.
وأشار إلى أن هنالك العديد من المباني المتضررة انهارت اليوم بفعل الهزات الارتدادية الجديدة التي ضربت المدينة، ما أدى إلى إثارة الخوف لدى فرق الإنقاذ من إتمام مهامهم، وهذا ما يقلل من فرص العثور على الناجين تحت الأنقاض.
وتجدر الإشارة إلى أن أبنية شارع الـ 16 في مدينة جنديرس متهدمة بشكل كامل، ولم يتم انتشال أي جثة من ضحايا الزلزال حتى اللحظة لعدم وصول فرق الإنقاذ إليها بعد.