عفرين بوست – خاص
تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر في ناحية جنديرس ألف حالة وفاة إلى جانب تشرّد نحو 4000 عائلة بعد انهيار عشرات الأبنية السكنية وخشية المبيت في الأبنية المتصدعة خوفاً من انهيارها فوق رؤوسهم.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن عدد ضحايا ناحية جنديرس المنكوبة تجاوز آلف وفاة بعد انتشال 115 جثة جديدة يوم أمس، والعدد مرجح للارتفاع لوجود المئات من العالقين تحت الأنقاض.
وأضاف أن فرق الإنقاذ للدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لم تصل بعد لـ 150 مبنى سكني منهار، إلى جانب وجود نقص كبير في النقاط والكوادر الطيبة اللازمة لإنقاذ المصابين، حيث يضطر الأهالي إلى إسعافهم لمشافي عفرين التي باتت عاجزة على استقبال المزيد من المصابين.
ويعاني الناجون من أهالي وقاطني مدينة جنديرس بريف عفرين من نقص في المواد الغذائية والطبية المستعجلة ومراكز إيواء، حيث لايزال نحو 4000 عائلة بلا مأوى ويفترشون العراء بظل الجو البارد، وجميع منازل المدينة خاوية لأن المنازل غير المنهارة لم تعد صالحة للسكن بسبب التشققات في الأساسات إضافة إلى هبوط في التربة ببعض المناطق ما سبب ميلان فيها مما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة.
وأكد مراسلنا أنه تم التعرف على بعض الجثث ممن تم إخراج جثثهم يوم أمس، وهم: باسل خليل كوجر وبناته من أهالي قرية رمضان، فاطمة سيدو من قرية آلكانا وبناتها ايندا وليندا، موسى مروان موسى وزوجته وأطفالهم الثلاثة من أهالي قرية چقللي جومه.
فيما لم تدخل أي طواقم إنقاذ أو معدات أو مساعدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بذريعة صعوبة الوصول لشمال غربي سوريا نتيجة الأضرار التي لحقت بطرق الإمداد بين تركيا وسوريا، بينما ورد دخول فريق مصري صغير مكوّن من ستة أفراد وهو فريق فني لا يملك معدات أو أجهزة.
