عفرين بوست – خاص
تمكن الأهالي، صباح اليوم، من إخراج جثة المواطن الاستاذ “حميد” من أهالي قرية يلانقوز في حين لا تزال جثة زوجته “حسنة” تحت الأنقاض، فيما لايزال المئات من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض بعد مرور يومين من حدوث الزلزال المدمر.
ووفق مراسلنا، تم إخراج نحو 600 جثة من تحت الأنقاض في ناحية جنديرس المنكوبة ولايزال مصير المئات مجهولاً حتى اللحظة، وسط عدم توفر الآليات التي من شأنها الإسراع في عملية الإنقاذ والانتشال، في حين يفترش الآلاف من الأهالي العراء لقلة عدد مراكز الإيواء لنقل الناجين من الزلزال إليها.
وأعلن مجلس جنديرس المحلي التابع للاحتلال التركي مدينة جنديرس منطقة منكوبة بحاجة إلى مساعدة المنظمات والمؤسسات الخيرية لنجدة المنكوبين.
وبحسب إحصائيات المجلس خلّف الزلزال المدمر حتى أكثر من 675 حالة وفاة وآلاف الجرحى والعالقين تحت الأبنية المدمرة بشكل كامل وعددها 257 بناء وتشرد عشرات الآلاف من منازلهم إلى العراء في هذه الأجواء الباردة بلا مأوى أو طعام أو شراب.
من جهة أخرى، أكد مراسلنا أن قوات الاحتلال التركي أغلقت معبر باب الهوى في مدينة إدلب بذريعة تضرر الطرق المؤدية إلى المعبر، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية بظل النقص الحاد في المساعدات من المواد الغذائية والطبية وفقدان مواد تدفئة.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا إلى 2530 شخصاً في عموم مناطق سوريا وحوالي 4645 إصابة، وبلغ مجموع عدد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، 9055 حالة وفاة وأكثر من 42350 إصابة، وفقاً لسجلات رسمية غير نهائية.
