عفرين بوست – خاص
أفاد عنصر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لـ “عفرين بوست”، اليوم الأربعاء، بأن 90 بالمئة من المباني المنهارة لم تصلها فرق الإنقاذ حتى اللحظة، لعدم وجود الآليات الكافية لتغطية كافة ناحية جنديرس بريف عفرين المحتل.
وأضاف إلى أنهم يسمعون أصوات استغاثة تحت الأنقاض إلى الآن ويطلبوا الماء والنجدة منهم، منوهاً إلى أن عملية انتشال الجثث والعالقين من تحت الأنقاض في غاية الصعوبة، حيث يحتاج إنقاذ كل شخص إلى حوالي 40 إلى 50 عنصر من فرق الإنقاذ لعدم توفر الآليات الكبيرة من أجل رفع الأنقاض.
وأوضح المصدر أن هناك شوارع لم تصلها فرق الإنقاذ بالرغم من عدم توقفهم عن العمل ليومين متواصلين، حيث باتت بلدة جنديرس برمتها منكوبة وتحتاج إلى قوة هائلة من الفرق لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن أكثر من تم إنقاذهم خلال عملية البحث هم الأطفال لأنهم كانوا في أحضان أباءهم وهم تحت الأنقاض، وهم بحاجة إلى مساعدات طبية عاجلة إضافة إلى العالقين والمصابين.
على صعيد متصل، وثقت “عفرين بوست” بعض الأسماء ممن قضوا من أبناء مدينة عفرين المحتلة، وهم:
صباح خليلو محمد، مصطفى من قرية دالو وزوجته وابنتهم أمينة مامكيلو من قرية سنارة، عبدالرحمن محمد بطال من قرية جقلي وسطاني وزوجته شيرين محمد بلال وأولاده الخمسة بروين وآفين وزوزان واستيرا ومحمد، رائد الدرعوزي وزوجته الأنسة عوفا العبد الله وأولاده محمود خلاص ومحمد خلاص، خليل خليل وابنته جانه، شيرهات شوكت حبش وزوجته ميساء خليل وأطفاله الثلاثة، جوان نعسان وزوجته كلستان سلو وأولاده شرفان وآلان ومحمد، عبدو سيدو، جميل محمد عزازي وابنته من أهالي قرية مروانية، رستم حسين محمد مع زوجته وخمسة أطفال من قرية كاخرة، مصطفى عصمت بكر وأولاده من قرية أنقلة، سليمان عمر من قرية بافلور، محمد خليل طرموش وابنتيه روهيف ورولاف من قرية كفرصفرة، وليدعزيز وزوجته فريدة قره حسن وأولاده آهين ومحمد من قرية حمام.
وتم إخراج نحو 600 جثة من تحت الأنقاض في ناحية جنديرس المنكوبة ولايزال مصير المئات مجهولاً حتى اللحظة، وسط عدم توفر الآليات التي من شأنها الإسراع في عملية الإنقاذ والانتشال، في حين يفترش الآلاف من الأهالي العراء لقلة عدد مراكز الإيواء لنقل الناجين من الزلزال إليها.