عفرين بوست – خاص
شهدت مدينة عفرين المحتلة، مساء اليوم الخميس، استنفار عسكري كبير لميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” وعناصر “هيئة تحرير الشام” على خلفية منع حواجز ميليشيا “الجبهة الشامية” في مدينة أعزاز المحتلة مرور رتل عسكري لميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وأشار مراسلنا أن ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” استقدمت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظة إدلب باتجاه مدينة جرابلس بغية تعزيز قواعدها العسكرية في قرية حمران بريف جرابلس، بعد ورود معلومات وتسريبات حول اجتماع قوات الاحتلال التركي بعدد من متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني” لإجراء عملية عسكرية ضد ميليشيا “حركة أحرار الشام” لرفضها تسليم معبر الحمران إلى ما تسمى بوزارة الدفاع عن الحكومة السورية المؤقتة.
وأوضح مراسلنا أن اجتماعاً عُقد، مساء اليوم، بين متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني” في مدينة مارع المحتلة لدراسة وضع ميليشيا “حركة أحرار الشام” وكيفية إخراجها من منطقة ما تسمى بـ “درع الفرات” بمساندة قوات الاحتلال التركي.
وعلي صعيد آخر، طالبت عشيرة المجادمة من أبناء قبيلة الجبور، في مقطع فيديو، من متزعمي ميليشيا “حركة أحرار الشام” الأخذ بالثأر لأحد أبناء العشيرة المدعو “صدام الموسى أبو عدي” وهو أحد متزعميها قُتل بغارة جوية للاحتلال التركي استخدم فيها طائرة استطلاع نوع بيرقدار بتاريخ 25 يناير 2023، بحسب الأدلة التي بحوزة الميليشيا.
وبحسب البيان المصور أشار أبناء عشيرة المجادمة إلى أن المدعو “أبو عدي” “قُتل غدراً وظلماً على يد الخونة من الأتراك”، وأنه في حال عجزت ميليشيا “حركة أحرار الشام” عن الأخذ بالثأر فإن “أبناء عشيرة المجادمة معذورون أمام الله وأمام الجميع عن الأفعال الذي ستصدر من أبناء العشيرة تجاه القتلة.. وقد أعذر من أنذر” في إشارة إلى قوات الاحتلال التركي.
