عفرين بوست – خاص
توعدت ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” بالانتقام من قتلة المتزعم “صدام الموسى” الملقب بـ “أبو عدي”، والذي اغتيل بتاريخ 25 يناير الجاري، في انفجار مجهول المصدر أمام منزله في قرية الحدث بريف الباب شرقي حلب.
وتتهم الميليشيا بأن القيادي قُتل باستهداف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي نوع بيرقدار، وفق الأدلة التي بحوزتها.
وأفاد مصدر أمني في مدينة الباب المحتلة لـ “عفرين بوست”، بأنهم وخلال معاينة مكان الاستهداف في قرية الحدث عثروا على بقايا صاروخ نوع MAM-L المصنع من قبل شركة “Rokestan” التركية والموجه بالليزر المستخدم في الطائرة التركية المسيرة بيرقدار 2.
وأضاف المصدر “شوهدت طائرة مسيرة تابعة لتركيا نوع بيرقدار كانت تحلق في أجواء مدينة الباب قبيل الاستهداف بساعات”، مشيراً إلى أن الطائرة غادرت الأجواء السورية باتجاه الأجواء التركية بعد تنفيذ عملية الاغتيال مباشرة.
فيما نوه المصدر بأن المتزعم التركماني المدعو “أبو عارف” والمسؤول التنفيذي عن الملف السوري في منطقة ما تسمى بعمليات “درع الفرات”، توجه برفقة متزعم ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “فهيم عيسى” قبيل الاستهداف إلى قاعدة الاحتلال التركي في جبل “الشيخ عقيل”، حيث كان يتواجد في غرفة “عمليات درع الفرات” الخاصة بجهاز الاستخبارات التركية.
على صعيد متصل، خطّت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” عبارات تهديد على جدران القواعد العسكرية التابعة للاحتلال التركي، والتوعّد بالثأر للمدعو “أبو عدي”، جاءت بعضها “الشعب يريد محاسبة البيرقدار” و”الدم بالدم من قتلة أبو عدي وأبو غنوم”.
فيما تم تداول مقطع فيديو لوالدة “أبو عدي” تتساءل عن أسباب مقتل ابنها من قبل المسيرة التركية.