عفرين بوست – خاص
دخل رتل عسكري تابع لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، يوم أمس، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، توزّع ما بين مدينتي عفرين وجرابلس، في الوقت الذي عاد فيه عدد من مسلحي ومتزعمي ميليشيا “الجبهة الشامية” إلى مدينة عفرين تحت ستار ميليشيا الشرطة العسكرية.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن عدداً من عناصر التنظيم استقر في المكتب الأمني التابع له المؤسس بمقر متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو نضال البيانوني سابقاً في حي الأشرفية، وتابع القسم الثاني إلى مدينة جرابلس.
من جهة أخرى، أوضح مراسلنا أنه ومن بعد تسلّم المدعو “أحمد كبصو أبو جمال” المتزعم السابق في ميليشيا “الجبهة الشامية”، إدارة ميليشيا الشرطة العسكرية بعفرين، عاد عدد من العناصر والمتزعمين كانوا تابعين لميليشيا “الشامية” إلى عفرين، وهم يرتدون الزي الرسمي لميليشيا الشرطة العسكرية.
ويذكر منهم المتزعمان المدعو “وليد كدور” من كفر مزة، والمدعو “أبو علي الشيخ”، وبدأ هؤلاء بتهديد الأهالي الذين قاموا باسترجاع ممتلكاتهم المسلوبة، كما طالبوا المستوطنين بإيجارات المنازل التي كانوا يسيطرون عليها قبل هروبهم من عفرين.
وكان المدعو “أحمد كبصو” متزعم سابق في ميليشيا “الجبهة الشامية” استلم مهامه مديراً لميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين بعد دفعه رشاوي بلغت 150 ألف دولار لضمان عدم اعتقاله من قبل تنظيم “هيئة تحرير الشام”.