ديسمبر 23. 2024

الميليشيات الإسلامية تدمر وتنهب تل “زرافكي” الأثري في “موباتا”

عفرين بوست-خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي عمليات السرقة والنهب والتخريب للمواقع الاثرية والتاريخية، عبر تجريف وتدمير المواقع والأوابد في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقا، بحثاً عن الكنوز الأثرية.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا/معبطلي” أن الميليشيات الإسلامية بدأت بأعمال حفر وتجريف في تل زرافكي الأثري/علي عاشي/ الواقعة على أطراف نهر زرافكي الذي يبعد مسافة 1 كم شمال قرية أومو.

وأشار المُراسل أن مسلحي الميليشيات، وبإشراف مباشر من جنود أتراك، يستخدمون آليات ثقيلة /تركسات وباكرات/ في أعمال الحفر والتجريف، بحثاً كنوز أثرية يعتقدون أنها مدفونة في تراب التلة الأثرية.

وأضاف المٌراسل أن الميليشيات تضرب طوقاً أمنياً حول موقع التل الأثري، ويمنعون سكان القرى المجاورة من الدخول إلى حقولهم وأراضيهم المجاورة للموقع.

وكانت ميليشيا “صقور الشام” بقيادة المدعو “حسن خيرية” أقدمت في أواسط شهر كانون الأول عام 2018، على تجريف وتخريب تلين أثريين في محيط قرية كمروك التابعة لناحية شرّا/ شران، وذلك باستخدام آليات ضخمة (تركسات) بهدف البحث عن لقى أثرية وكنوز دفينة حسبما يعتقد المسلحون.

ووفقاً للمصادر المحلية حينها، فإن أعمال النبش والتجريف التي استمرت لمدة 25 يوماً في الـ 5 من اكتوبر/تشرين الأول العام 2018، طالت تلة بيري (تل البئر) الأثري الذي يقع شمال قرية كمروك وبجانب مقبرتها، حيث كان يتواجد بئر مياه روماني، كما طالت أعمال التجريف “تل عبوش” الأثري الذي يقع جنوبي القرية.

كما جرت أعمال مشابهة في أوقات سابقة من العام الماضي، طالت محيط قلعة “النبي هوري” التاريخية، حيث استخدمت الميليشيات الاسلامية الجرافات في محيط القلعة للبحث عن الكنوز الأثرية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons